-->

الكشف عن أسماء قادة من فتح قرروا ترشحهم للمركزية والثوري


​الوطن : يسعى مسؤولون وقياديون في حركة "فتح" للوصول إلى مقاعد اللجنة المركزية للحركة في انتخابات توصف من قبل المراقبين بأنها صعبة للغاية.
وتتردد أسماء العشرات من القياديين الذين ينوون الترشح لهذا الموقع.
وأكد مسؤول في مكتب أحمد قريع "أبو علاء"، رئيس المجلس التشريعي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قراره خوض انتخابات اللجنة المركزية.

وأضاف: لقد كان الأخ أبو علاء عضوا في اللجنة المركزية لأكثر من 20 عاماً وهو من المؤسسين للحركة وأول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني وثاني رئيس للوزراء في السلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن لديه من الخبرة والتجربة ما يفيد بها الحركة في ظل الظروف الصعبة جداً التي تمر بها القضية الفلسطينية.

كما أكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قراره الترشح لعضوية اللجنة المركزية في انتخابات المؤتمر العام السابع للحركة.

وقد أكد مسؤولون في مكاتب اللواء الحاج إسماعيل جبر وأحمد حلس "أبو ماهر" ترشحهما لانتخابات اللجنة المركزية فيما أكد أحمد غنيم، العضو السابق في المجلس الثوري، ترشحه لذات الموقع.

وقال أحمد عبد الرحمن، الأمين العام الأسبق لمجلس الوزراء في حكومة الرئيس الراحل ياسر عرفات : أنا سأترشح لعضوية اللجنة المركزية لأنني أعتقد أن هناك تحديا لا يمكنني إلا أن أبحث من موقع أساسي لمواجهته، وهو تحدي التدخل وتحدي التجنح، ولا بد من إعادة صياغة لكثير من المواقف والقناعات لتعميق الرؤية الوطنية بأفكار جديدة حول الاستقلالية وحول التدخل العربي ونرفض أن يعيد التاريخ نفسه مرة مأساة ومرة مهزلة.

وأضاف: طبعاً يحرص الإنسان على أن يكون في الخندق الأمامي في مواجهة الخطر المحدق من أكثر من جانب، وهو المطلوب من كل أعضاء فتح حتى يعرف الجميع أن الشعب الفلسطيني بلغ سن الرشد وانتهت الوصاية إلى الأبد.

وأكد إبراهيم أبو النجا، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الأول، "أنا سأرشح نفسي لعضوية اللجنة المركزية" وقال لـ "الأيام" رداً على سؤال بشأن ثقل غزة في الانتخابات: نحن لا نريد أن نتحدث عن جهة دون جهة، فأعضاء المؤتمر كلهم فتحاويون، بالتالي ليست هناك محاصصة، فالكل منسجم والكل يفكر في أن تكون مخرجات المؤتمر شيئاً مفيداً ومهماً لهذه الحركة، والحركة لا تعني جهة دون أخرى، ونتائج المؤتمر يجب أن تكون مقبولة وأن تكون ملبية لطموحات أبناء الحركة أينما وجدوا لاسيما وأن أبناء الحركة قادمون من كل أنحاء العالم.

وأضاف أبو النجا: وبالتالي فان غزة جزء من الحالة الفتحاوية والذين جاؤوا من غزة سيشاركون مشاركة فعالة في أعمال المؤتمر وستكون لهم رؤية منسجمة تماما مع الحريصين على أن تكون مخرجات المؤتمر تلبي طموحات أبناء فتح وترقى إلى مستوى المسؤولية والتحديات التي تواجهها هذه الحركة.

وأكد السفير الفلسطيني في القاهرة والوزير الأسبق جمال الشوبكي ترشحه لانتخابات اللجنة المركزية وقال: أنا عضو في المجلس الثوري للحركة لدورتين سابقتين وبعض الإخوة شجعوني على الترشح للجنة المركزية، وبناء على ذلك قررت خوض هذه التجربة الديمقراطية.

وأضاف الشوبكي: حقيقة أن هناك مسؤوليات كبيرة على من سيتم انتخابهم، فأنا أرى الأمور صعبة للغاية وأصعب من أي مرحلة سابقة، وإذا وفقنا فإننا سنكون على قدر المسؤولية وإذا ما تم اختيار غيرنا فإن هذه هي الديمقراطية وسنقبل نتائجها بكل قناعة.

وأكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ترشحه لانتخابات اللجنة المركزية وقال: أعتقد أنني أملك، من خلال حرصي على حركة فتح واستمراريتها وانتصارها، آفاقا لخدمة هذه الحركة، وبالتالي أنا ذاهب لترشيح نفسي للجنة المركزية ولي أهداف من هذا الترشيح لخدمة الحركة وهي محددة في ذهني، وإذا قيد لي النجاح فإنني سأنفذ هذا البرنامج المتعلق بتفعيل البناء التنظيمي وتفعيل بناء هياكل الحركة.

وقال فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"،: نعم سأترشح لعضوية اللجنة المركزية، وقد اتخذت قراري بعد عمل تجاوز 7 سنوات في المجلس الثوري، في إطار المؤسسة التشريعية، مؤمنا بأنه يمكنني أن أقدم في إطار المؤسسة التنفيذية، اللجنة المركزية، بما يؤسس إلى المحافظة على إرث ونضالات أبناء الحركة ومحاولة تأمين مستقبل أفضل للأجيال الشابة داخل حركة فتح.

وأضاف الزعارير: أتصدى لهذه المهمة وأنا أعلم أن إرهاصات المرحلة الحالية ربما تتجاوز في خطورتها وحدتها إرهاصات ما قبل 1965 أي أن عمل اللجنة المركزية والقيادة صعب جدا لانغلاق الأفق السياسي وتشظي الوضع الوطني على نحو عام، وشعاري "أني لن أجامل في الحق باطلا حتى لا يؤخذ علي بالحق حق".

وأكد الوزير السابق ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ترشحه لانتخابات اللجنة المركزية وقال: أعتبر أن الحركة تقف أمام استحقاق وطني كبير وأعتقد أن الحركة تحتاج إلى تغيير في أطرها ومؤسساتها المقررة وأعتقد أن لدينا، كجيل وتجربة، تصورا يقضي بضرورة أن تستعيد حركة "فتح" سيرتها بالقول والعمل كحركة وطنية مناضلة من اجل الحرية والاستقلال، حيث أوصدت الأبواب ولم يعد هناك عملية سياسية بالمطلق، ولذلك فان حركة فتح وعدت الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال ويجب من خلال هذا المؤتمر، من خلال النصوص والشخوص الذين سينتخبون، أن تؤكد هذا الوعد الذي قطعناه على انفسنا للشعب الفلسطيني.

من ناحيتها فقد أكدت النائب في المجلس التشريعي عن دائرة القدس جهاد أبو زنيد ترشحها لعضوية المركزية وقالت: لقد تدرجت في العمل التنظيمي وأنا شريكة أصيلة في هذه الحركة، وأنا كامرأة لدي الحق بأن أثبت نفسي كشريكة في صنع القرار، فأنا عضو في المجلس الثوري ومن حق المرأة أن تصل إلى كل المراكز القيادية.

وأضافت أبو زنيد: أنا سأرفع صوت القدس لأنني صراحة أشعر أن هناك تقصيرا كبيرا بحق القدس، وأنا بنت اللاجئين لأنني أسكن في مخيم شعفاط وأريد أن أرفع هاتين القضيتين السياسيتين.

بدوره فقد أكد الوزير الأسبق وعضو المجلس الاستشاري نبيل عمرو ترشحه لانتخابات اللجنة المركزية وقال : لدي رغبة منذ زمن أن تستعيد فتح استقلالية مؤسساتها وأن لا تبقى مرتبطة بكل أمورها مع السلطة، مع تقديم نص سياسي متطور يقرأه العالم والشعب الفلسطيني، واختيار قيادة سياسية تستطيع أن تؤدي دورا فعليا في الظروف الصعبة على صعيد فتح والمنظمة والسلطة".

كما أكد اللواء مازن عز الدين ترشحه لانتخابات اللجنة المركزية.

كما أكد مسؤول في مكتب اللواء عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، لـ "الأيام" قراره الترشح لعضوية اللجنة المركزية.

وقد أكدت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة المناضل مروان البرغوثي، وأحمد عساف، المشرف العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون، وناصر أبو بكر، نقيب الصحافيين، وحاتم عبد القادر، عضو المجلس الثوري، في تصريحات منفصلة قرارهم الترشح لعضوية المجلس الثوري. 
عن: الأيام

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *