-->

أسماء جديدة وشابة مرشحة للمجلس الثوري

مع اقتراب موعد عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، بدأ الجدل و النقاش واسعا حول بعض الوجوه المرشحة للمجلس الثوري لحركة فتح، للترواح مابين وجوه اعلامية حاضرة، ووجوه سياسيين من ناحية أخرى, لتنال الإسم الجديد في نتائج المؤتمر السابع لحركة فتح، الذي بات الحدث الأكبر مساحات الإعلام الفلسطيني والدولي .
أيام قليلة باتت تفصلنا عن أول أيام المؤتمر، الذي سيعقد في رام الله ، بمشاركة 1400 عضو تم اختيارهم على نحو فئات واعتبارات بالنظام الداخلي للحركة ، وبالقدر الذي يتم فيه التمثيل والمشاركة لكافة اعضاء وكوادر الحركة من الأقاليم و المناطق في داخل و خارج الوطن.
وخارج الحديث عن الترتبيبات والأصول المتبعة في عقد المؤتمر، تضج التوقعات ما بين المنقوصة منها والكاملة جدلاً واستباقا، فيما سيفرزه المؤتمر السابع من قيادة جديدة ودخول اسماء تظهر لأول مرة في عناوين المشهد السياسي الرسمي الفتحاوي، من بينها فئة الشباب التي تقترب شيئاً فشيئاً من نيل الحظ في غمار التنافس الذي يشتد الآن قبيل انعقاد المؤتمر .
وحسب مصادر قيادية في حركة فتح قالت لوكالة معا ان ما يشغل بال الكثيرين الآن في الوسط الفتحاوي، يكاد هو ذاته ما يستحوذ على شكل النشاط التي باتت تتسم به الحالة الفتحاوية ، كونها دخلت مرحلة الاختيار و الانتخاب للجنة مركزية و مجلس ثوري بأسماء جديدة.
واشارت المصادر الى ان بعض الأسماء الفتحاوية التي تصدرت التوقعات هي التي رافق اصحابها مجالاً إعلامياً في الفترة الاخيرة التي سبقت الإعلان عن تاريخ و موعد انعقاد المؤتمر السابع العام ، ومن هذه الأسماء التي لها نصيب في الترشح للمجلس الثوري الاسير المحرر جمال الديك المعروف بأبو رجائي والمعروف من قيادات مفوضية التعبئة و التنظيم، ويليه منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة و التنظيم، اضافة الى القيادي عبد المنعم حمدان رئيس لجنة المتابعة في التعبئة والتنظيم، والقيادي فرج الزيود مفوضية العلاقات الدولية، وسليمان الرواغ من غزة وعاطف أبو سيف، وعاطف بسيسو، و الاسير المحرر محمد صوالحه اسير ٢٤ عاما حرر بصفقة الاسرى المعتقلين قبل اوسلو، وعصام ابو بكر محافظ طولكرم، ومؤيد شعبان امين سر فتح اقليم طولكرم , منصور السعدي اقليم جنين، سلوى رمضان، وصالح حكواتي و محمود اشتية ورزان هندية، وحسن الخطيب عضو مجلس ثوري حالي .

واعتبر أمناء سر أقاليم رام الله والبيرة والقدس وشمال الخليل، عقد المؤتمر السابع في نهاية الشهر الجاري انتصار لحركة فتح، وتثبيت لاستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.

جاء ذلك في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية.

واعتبر أمين سر اقليم حركة فتح في القدس عدنان غيث، عقد المؤتمر تجديد للشرعيات الفلسطينية، ووجوب ترسيخ الحالة الديمقراطية في الحركة، وقال: "نحن ذاهبون للمؤتمر العام لانتخاب قيادة شرعية قادرة على إدارة الدفة، والمرحلة القادمة لقضايا شعبنا الذي رأى أن انعكاسات المؤتمر ستحاكي الواقع والاقليم والعالم.

ورأى أن عقد المؤتمر ضرورة هامة في هذه المرحلة الحساسة لتجديد الشرعيات، مشيراً إلى نقاش كافة أعمال المفوضيات واللجان، وكل ما يتعلق بمسيرة الحركة خلال الأعوام السابقة، إضافة لمراجعة محطات الحركة عبر الأعوام الماضية، وقال: "فتح انطلقت من أجل هدف سام، وهو دحر الاحتلال وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وخاضت المعارك من أجل هذا الهدف ولن يثنيها أحد عنه".

وأضاف: "نحن ذاهبون إلى مؤتمر حركة فتح العملاقة التي عمدت بدماء قادتها جسوراً لتعبر من خلالها قوافل الشعب الفلسطيني، والتي حولت القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى قضية دولية"، معتبراً أول انتصار للمؤتمر هو تثبيت استقلالية القرار الوطني، ومجرد عقد المؤتمر انتصار للحركة وللشعب، ورد على كل المأجورين الذين يحملون المشاريع المشبوهة.

من جهته شدد أمين سر إقليم شمال الخليل هاني جعارة على أن حركة فتح صمام الامان للشعب الفلسطيني، وقال: "الحركة عقدت مؤتمرها السادس وأكدت خلاله استقلالية القرار الوطني، وأفشلت كل المحاولات المرتبطة بالأجندة الخارجية، كما السابق سوف نفشل هذه المحاولات".

وأضاف: "سنؤكد خلال المؤتمر على رسالتنا بأن حركة فتح لن يستطيع كائن أن يثني قرارها أو أن يختطفه أو يأخذه على غير مكانه، وفتح قادرة في كل المحطات على إثبات ذلك".

وحول انعكاسات المؤتمر على التنظيم والاقاليم، قال: "كلما كان دور الأطر القيادية ثابت وواضح وناشط كلما اتضحت الرؤيا أكثر لعمل لجان الاقاليم ولجان المناطق، وستقوم بمهامها دون تحمل أية ضغوط، باعتبارها هيكل وسطي تنفيذي يتحمل مسؤولية العمل الميداني بكل مستوياته".

وحول عضوية المؤتمر والمرشحين، قال جعارة: "نحن بدورنا نسعى في كل الهياكل التي نستطيع الوصول اليها الى ترشيد عدد المرشحين، وإن لم نستطيع الترشيد سنذهب موحدين، وعلى الجميع أن يتفهم أن هناك الكثير من الكادر التاريخي يستحق التواجد بالمؤتمر، لكنه تمثيلي، ونحن ننظر لليوم التالي للمؤتمر ولما سيحققه".

بدوره قال أمين سر اقليم حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل:" انعقاد المؤتمر انتصار على التحديات، كون حركة فتح ستبقى صمام الأمان للشعب الفلسطيني، ونجاح المؤتمر نجاح لشعبنا"، مشدداً على أن حركة فتح ليست لأحد وإنما للشعب الفلسطيني.

ورأى سحويل أن المؤتمر السابع أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني والحصار الاسرائيلي والجمود السياسي، مؤكداً أنه سيكون للمؤتمر نتائج تؤثر بشكل عام على الحركة عبر تجديد الشرعيات وضخ الدماء.

وأضاف: "نحن حريصون على إنجاح المؤتمر، ويجب أن نذهب باتجاه اختيار الاشخاص الذين يشكلون صمام الامان للحركة وفقاً لاعتبارات وطنية".

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *